ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
یرتبط الایحاء الجسدی بالإیحاء النفسی وذلک لان مصدر کل منهما هو العقل الذی من خلاله یتم التحکم فی شؤون الحیاة، باعتبار ان العقل هو الوظیفة وان الدماغ هو الالة. ونظراً لما للإیحاء تأثیر ایجابی على الغیر، فإن له تأثیر سلبی یمکن للقاضی الوصول إلیه من خلال قضم الاظافر فی جلسة المحکمة للشاهد او للمتهم نفسه. تتمثل مشکلة البحث فی کیفیة الاستفادة من علم النفس فی التحقیق الجنائی ویبین البحث اهمیة الدراسات البینیة فی التطبیق العملی، إذ أن وجود الخبیر النفسی فی قاعة المحکمة اضحى فی غایة الأهمیة لما فی تقریره من إسناد للأدلة المعروضة فی جلسة المحکمة، ولتأکید حجیة الأدلة المسندة مسایرة مع قاعدة تساند الادلة فی التحقیق الجنائی، الامر الذی یجب الانتباه له.ولمعالجة سد القصور الحاصل فی التشریع العراقی من خلال إمکانیة الأخذ برموز لغة الجسد التی یسجلها الخبیر النفسی، وکذلک ضرورة اشراک القضاة والمحققین فی دورات تساعدهم على فهم لغة الجسد لتساهم فی تحقیق العدالة الجنائیة، إذ تتجسد ضرورة البحث فی مدى امکانیة توظیف لغة الجسد فی التحقیق الجنائی.
الكلمات المفتاحية: لغة الجسد، التحقيق الجنائي، المحاكمة، المشتبه فيه، الايحاء
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
