مقال أكاديمي محكم
إن الاعذار بالوسیلة الإلکترونیـة لا یعنی أن یحـل مـحـل الاعذار بالصـورة العادیة، وإنمـا هو وسیلة تساعد فی إجراء الاعذار، طالما أنه یتم عن طریقة شبکة الانترنت، بغیة التوفیر على طرفی الالتزام الجهد والوقت، لاسیما إذا کان المراد اعذاره خارج الدولة، ویتم الاعتماد فی الاعذار، على وسائل تعمل بالاقتران مع شبکة «الإنترنت» ومنها البرید الإلکترونی بأنواعه کافه کـ (Gmail ، yahoo، Hotmail) فعندما ترسل رسالة الکترونیة إلى المراد اعذاره، ویجـب أن تقترن هذه الرسالة باتصال هاتفی لتأکیـد وصـول الرسـالة، وتظهر مشکلة بحثنا فی انعدام التنظیم القانونی للأعذار الإلکترونی، ولما کان الاعذار الالکترونی ینعدم مع انعدام وسیلة ایجادهِ فأن هذه الوسیلة والمتمثلة بشبکة الانترنت، لا تعنی عدم وجود بعض الاثار السلبیة عند اجراء الاعذار بواسطتها، ومن اجل بیان إمکانیة اعمال الاعذار الالکترونی فی العراق، وذلک بالوقوف على ما هو معمول به حالیًا وبین ما ینبغی ان یتم العمل بهِ، لذا سنقسم هذا البحث الى مبحثین نبحث فی الأول ماهیة الاعذار الالکترونی ونبحث فی الثانی مشروعیة استخدام شبکة الانترنت فی الاعذار.
الكلمات المفتاحية: الإنذار، البرید الالکتروني، التبليغ، تنفيذ الالتزامابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.