مقال أكاديمي محكم
هناك قضية وإشكالية تواجه المجتمعات المعاصرة ألا وهي مسألة التطابق بين هوية الإنسان وهوية الشعب من جهة وهوية النظام السياسي والدولة من جهة ثانية، والحقيقة المدركة هي أن الاختلافات والتباينات في الهويات لأي مجتمع أو دولة تعد مسألة نسبية وليست مطلقة وهي متغيرة في الزمان والمكان، فكل المجتمعات تحوي داخلها درجة من درجات التنوع القومي أو الديني أو السياسي، ولقد استطاعت بعض الدول أن تحقق لأفرادها وشعوبها ونظامها السياسي قدراً من التناسق يكفل أقصى درجات التماسك السياسي بين المواطنين، بينما اخفقت في دول أخرى ليبرز قدر متزايد من التصدع والانشقاق بين هويات الأفراد والمجتمع والنظام السياسي وهو ما تعاظم ظهوره بفعل تداعيات الحضارة المعاصرة واحساس الأفراد بأن ما يربطهم بمجتمعاتهم ونظمهم السياسية ودولهم، أما أن يكون قابلاً للتفاعل معه أو أن يكون أمداً غير مقبول الاستمرار في التفاعل معه.
الكلمات المفتاحية: الواقع الاجتماعي، العراق، إعادة بناء الدولةابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.