مقال أكاديمي محكم
مرت الدولة منذ معاهدة ويستفاليا بمراحل عدة بين ضعف وقوة في دورها فبعد أن وصلت أوج قوتها في القرن العشرين أخذت بمرور الأيام و مع العولمة تفقد وظائفها لتنافسها فيها جهات أخرى عدة مثل الشركات متعددة الجنسية ومنظمات المجتمع المدني وأحياناً تنظيمات عابرة للحدود لتصل الى مرحلة الانحدار التام ، و لكننا نجد أن الأزمات التي أفرزتها العولمة نفسها أدت الى أن تعود الدولة لتمارس أدواراً كانت قد تخلت عنها ،ومن هذه الأزمات أزمة فايروس كورونا الذي اجتاح العالم بكمله وشكل تهديداً للأمن الانساني والأمن الدولي ،فاضطرت الدولة مع عدم توفر البديل الى أن تتدخل ما أثار مخاوف الكثيرين من انها تتدخل أكثرمن اللازم ،ويهدف البحث لالقاء الضوء على كيفية مواجهة الدولة لهذه الازمة، وإن كانت بالفعل ستعود لتمارس أدواراً تدخلية بعد انتهائها أم أنها مسألة مؤقتة وان كانت سلطاتها ستتراجع أم تزداد.
الكلمات المفتاحية: التبعات، الازمة، المواجهة، النتيجةابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.