مقال أكاديمي محكم
تنامت الدعوة الى تعميم ثقافة التسامح واكتسبت زخماً كبيراً بعد اعلان مبادئ التسامح الصادر عن منظمة اليونسكو عام 1995 واعلان الامم المتحدة لعام 1996 عاماً دولياً للتسامح، منسجمة في ذلك مع القراءة العلمية والموضوعية للتاريخ والتي تشير الى انه من الصعوبة بمكان استتباب الامن والنظام وتعزيز الوئام الاجتماعي والسلم الاهلي وايجاد البيئة المناسبة للتقدم والابداع في غياب التسامح لان البديل عن التسامح هو التعصب والتطرف والعنف. فلا غرابة ان يصف الكثير من الفلاسفة والمفكرين مجموعة سياسية بالديمقراطية اذا كانت هذه المجموعة تحترم ثلاثة مبادئ ديمقراطية هي: مبدأ التسامح: ومبدأ الفصل بين السلطات ومبدأ العدالة. والموضوع الاساس والشغل الشاغل الذي يجب التركيز عليه هو مايجري في العراق منذ 9/4/2003 ولحد الان والضرر الكبير الذي لحق بهذا البلد نتيجة الصراعات السياسية والطائفية والعرقية علاوة على سياسة الاحتلال الامريكي والتدخل السافر لبعض دول الجوار في الشأن العراقي والذي يتطلب مراجعة فكرية وسياسية يشارك فيها الجميع تسود فيها لغة الحوار على لغة الصراع والتأكيد على حقيقة ان سياسة الغاء الاخر واقصائه لا يمكن قبولها ولن يكتب لها النجاح. ومن أجل تسليط الضوء على هذه الأفكار فأن الدراسة سوف تتناول الموضوع من خلال المباحث الآتية: 1-التسامح: المفهوم والمصارد. 2-ثقافة التسامح جدل الفكر وتوظيف السياسة. 3-العملية السياسية في العراق وثقافة التسامح.
الكلمات المفتاحية: ثقافة التسامح، جدلية العلاقة، الآنا والاخرابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.