مقال أكاديمي محكم
تمثل ماليزيا واحدة من التجارب الناجحة والرائدة في مجال تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ففي غضون عقود ثلاث تحولت من بلد زراعي فقير إلى نموذج دولة مصنعة يشار إليها بالبنان، ومايميز التجربة الماليزية أنها تحمل قيمها الإسلامية وأخلاقياتها الأصيلة وجمعها بين المعاصرة العلمية والأصالة الأخلاقية. ونجاح التجربة الماليزية في مجال التنمية الشاملة بدفعنا الى التساؤل عن الأسباب التي تقف وراء ذلك النجاح في تحقيق تقدم اقتصادي واجتماعي متميز اهلها لأن تصبح في مصاف الدول المتطورة ويمكن القول هنا في هذا الجانب ان الفضل يعود الى نجاح السياسات العامة الماليزية التي جرى تطبيقها وتنفيذها على مدى عمر الدولة الذي يمتد الى أكثر من نصف قرن، تلك السياسات التي تمكنت من التعامل مع المشكلات المجتمعية التي يعرفها المجتمع الماليزي خاصة تلك المرتبطة بقضية التعددية والتنوع الأثني والعرقي وما يرتبط بها من اختلالات وتباينات، ويسعى البحث الى دراسة موضوع السياسات العامة في ماليزيا عبر توضيح أليات صنعها والأجهزة المعنية بإعداد تلك السياسات والنتائج المتحققة منها وذلك من خلال الإجابة عن التساؤلات الأتية: - كيف تجري عملية صنع السياسات العامة في ماليزيا؟ - من هي الأجهزة المعنية بصنع السياسات العامة في ماليزيا؟ -ما هي أبرز نماذج السياسات العامة في ماليزيا. - ما هي ابرز خصائص السياسات العامة في ماليزيا.
الكلمات المفتاحية: السياسات العامة، ماليزيا، آليات صنعها، الخصائصابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.