مقال أكاديمي محكم
هدفت هذه الورقة إلى رسم حد مائز بين مفهومي القناع والمعادل الموضوعي استنادا إلى تحليل أحد النصوص الشعرية الحديثة، وينطوي هذا الهدف تبعا لسياق التحليل على هدف اخر يتمثل في مساءلة بعض الاسس النظرية التي درج الدارسون عدة على تكرارها، وقصدوا إلى إرسائها وبلورتها، كاعتبار "القناع" تقنية غربية، لم تعرفها بنية القصيدة العربية إلا حديثاً، وتوصيف بعض جوانب توظيف القناع، كالاستخدام الجزئي، وهيمنة الصوت الغنائي، ومزاحمة صوت الشاعر صوت القناع، وسواها، عيوباً في القصيدة. ويشكل النص المذكور (الغفران)، للشاعر (تمام التلاوي)، مدخلا تطبيقياً، يعين على التماس الغاية المنشودة، والنص ينتمي بعنوان (شعرائيل). وهو يجسد تجربة فنية ناضجة، لها طابع جمالي خاص، يتمثل في الجمع الواعي بين مساحات متوازية، من الإيحاء والمباشرة، والتقرير والتصوير، و الذاتية والموضوعية، والغنائية والدرامية، والتصريح والترميز، بأسلوب ينم على ضلاعة في تطويع اللغة، وترويض خيلها، واستثمار طاقاتها.
الكلمات المفتاحية: القناع، المعادل الموضوعي، الغفران، تمام التلاويابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.