مقال أكاديمي محكم
تقوم متاحف الأثار الغارقة تحت الماء على عرض مجموعات البقايا الأثرية المستخرجة من قاع البحار والبحيرات والانهار والمواقع الأثرية الغارقة وهي مرتبطة ارتباطا وثيقاً مع علم الآثار الغارقة وكلاهما يعدان حقلا علميا جديدا يعنى بإعادة بناء الماضي من حياة البشرية والثقافة الانسانية مما تبقى من أثار قد نجت خلال الزمن وبقيت محفوظة جزئياً أو كلياً تحت الماء حتى عصرنا الحالي. وتركز الدراسة فيها على علاقة الإنسان الطويلة بالبحر وغيره من البيئات المائية، ويبحث علماء الآثار في سياق مهنتهم عن آثار من ماضي الإنسان باستقصاء التراث الثقافي الأثري وتسجيله وتفسيره، ومن ثم البحث عن أفضل الوسائل الملائمة لكيفية حفظه وعرضه إما في موقعها الأصلي تحت الماء وجعلها قابلة للزيارة عن طريق تأهيلها وإدارتها سياحياً، و إما عن طريق بناء متاحف عصرية متلائمة مع البيئة البحرية في المياه أو على الشواطئ، وجذب جمهور جديد إليها من أكبر شريحة ممكنة من المجتمع لزيارتها وتحقيق الاستمتاع والتثقيف بتراث أثري غارق تحت الماء غير معروف من قبل كثير من الناس.
الكلمات المفتاحية: متاحف، مواقع، الأثار الغارقة، تحت الماءابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.