مقال أكاديمي محكم
تعدُّ سيول منطقة حوض المجرى الغربي الأخطر في منطقة الدراسة بسبب طبيعة حوض تصريفه المائي، ووقوع مكب قاسيون للقمامة فيه، إذْ يشغلان معًا (84.2%) من مساحة منطقة الدراسة، مقارنة بالاستخدامات البشرية (15.8%). خلافًا للسفح الشرقي الذي تشكل نسبة الحيز الطبيعي الجبلي منه (41.4%) ونسبة الاستخدامات البشرية (58,6%). قد وقفت وراء كارثة سيول (26/4/2018) عوامل عدّة: يأتي في مقدمتها: أن السمة الغالبة للاستخدام العمراني هي السكن العشوائي بسبب ارتفاع نسب المباني الطابقية غير المنظمة (69.8%) عن نسب الأبنية الطابقية المنظمة (29,2%). وتراكب الطرقات الرئيسة وموقعها على مسارات الأودية السيلية، دون أن يجرى عليها أي تعديل، فاتخذت انحناءتها ذات الشكل الأصلي للأكواع السيلية، مما رفع من درجة خطورة السيول المارة فيها. حُدِّدَت المباني المتضررة بناء على المسح الميداني للأبنية السكنية، وتصنيفها مكانياَ إلى ثلاث فئات: المباني شديدة التأثر بخطر السيول، وتقع على طرفي الطرق المتممة لنهايات المجاري السيلية الجبلية، والأدراج الاسمنتية، وأشدها تلك المواجهة للسيل عند المنعطفات. وبلغت نسبة هذه الفئة من المباني عمومًا (14.9%). والمباني الأقل خطورة، وتقع على جانبي الطرق الفرعية، ونسبتها (36.9%) والمباني الآمنة، وتقع بين الطرقات والشوارع بعيدًا عن التماس المباشر مع مياه السيول. ونسبتها (48.2%) من مجموع المباني في المنطقة. وقد تنوعت وتباينت الآثار التي خلفتها السيول في منطقة الدراسة، وقُسِّمَت إلى آثار صحية واقتصادية واجتماعية. وأخيرًا وُضِعَتْ مجموعة من المقترحات للحدّ من خطورة السيول تمثلت بثلاث طرائق مجتمعة هي التجنب والوقاية والتخفيف.
الكلمات المفتاحية: وادي سفيرة، حي ركن الدين، سيولابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.