مقال أكاديمي محكم
تسعى إدارات المنظمات الصناعیة إلى تحقیق الإرباح وزیادتها من خلال استخدام ما متاح لدیها من موارد الاستخدام الذی یحقق أهدافها فی ظل بیئة شدیدة التعقید یکتنفها سرعة فی التطور التکنولوجی مما جعل إدارات هذه المنظمات غیر قادر على الاعتماد بصورة کاملة على الخبرة والمنطق والحدس فی عملیة اتخاذ قراراتها وتسییر المنظمة باتجاه الأهداف المرجو تحقیقها، مما حتم علیها انتهاج مجموعة من الأسالیب العلمیة التی تضمن لها تحقیق ذلک. ونتیجة لذلک اتجه العدید من الباحثین والکتاب إلى إیجاد أسلوب جدید ومنهج مختلف لتحقیق هدف زیادة الربحیة للجهود المبذولة ظهرت نظریة القیود کفلسفة حدیثة نسبیاً فی مجال التنظیمات الصناعیة تنادی إلى تعظیم المخرجات من خلال تقلیص دورة المنتج وتحدید المزیج الإنتاجی الأمثل فی ظل تخصیص الموارد وإلغاء الوقت الضائع والتی بدورها تعمل على زیادة إجمالی هامش المساهمة الحدیة للمنتج خلال فترة زمنیة معینة وبالتالی زیادة الربحیة أخذتا بنظر الاعتبار العوائق والمحددات التی تواجه المنظمة فی تحقیق زیادة المخرجات ومدى تأثیر السیاسات والقرارات الإداریة على المخرجات ومدى تأثیر کمیة هذه المخرجات بالقیود والاختناقات المعوقة لأنسابیة الأداء.
الكلمات المفتاحية: نظرية القيود، القيود الإنتاجية، المعلومات المالية والتكاليفية.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.