مقال أكاديمي محكم
تعتبر الأمطار من أهم مظاهر الهطل المطري بالإضافة إلى الثلج والبَردَ, وتشكل أهم مصدر للمياه فيها, ولها أثر كبير في حياة الإنسان والحيوان والنبات. وتتصف الأمطار في سوريا بتبيناتها المكانية والزمانية, وتأخذ دورات موسمية ,حيث تتركز في فصل الشتاء, بينما تنخفض في بقية الفصول حتى تنعدم في فصل الصيف, وتحظى المنطقة الساحلية بأكثر كيات هطول, من بقية المناطق, وذلك يعود لعدة أسباب من أهمها: قربها من المسطح المائي, الارتفاع عن سطح البحر, جهة التضاريس, الموقع الجغرافي, موقع المحطة على خط طول وخط عرض ,........... الخ . تتناول هذة الدراسة تحليل كمية المطر في سوريا خلال الفترة 1990-2002 بواسطة السياقات العشوائية. وأهم النتائج التي توصلنا اليها : 1- تتميز سوريا يتعاقب فترات زمنية كثيرة الأمطار وأخرى قليلة الأمطار, فمن خلال استعراضنا لكمية الأمطار خلال الفترة 1990-2002 في الجدول الملحق, نجد أن الأعوام التالية :1990-1992-1993-1995-2000 تتصف بأقل كمية هطول وذلك عائد لعوامل مناخية من أهمها :انحسار سيطرة المنخفضات الجوية الجبهية القادمة من البحر المتوسط وسيطرة الضغط الجوي المرتفع, بينما تتصف الأعوام 1991-1994 بأعلى كمية هطول, ويعود ذلك إلى: سيطرة المنخفضات الجوية الجبهية القادمة من البحر المتوسط وسيطرة الضغط الجوي المنخفض . 2- وجود دورات مطرية كل أربع سنوات, وهذا ما نلاحظه في الشكل (1).
الكلمات المفتاحية: إحصائية تحليلية، الهطول المطري، السياقات العشوائية.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.