مقال أكاديمي محكم
تعتبر التجارة الخارجية اليوم معيار تطور الدول وتوازنها في تحقيق احتياجاتها وتصدير البضائع إلى العالم فالتجارة الخارجية هي التي تحكم بالأرقام على اتجاه تأثير فعاليات مختلف السياسات الداخلية والخارجية إذ إن هيكل التجارة الخارجية يتجدد وفقا للبنيان الاقتصادي للبلد ، فحيث تشكل الزراعة القطاع الإنتاجي الرئيس في الاقتصاد القومي ، فإن هذا البلد يصدر المنتجات الأولية والزراعية ويستورد سلع الاستهلاك والإنتاج ، هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى ، فإن التغير الهيكلي للاقتصاد القومي الذي يرافق عملية التنمية الاقتصادية ، لا بد أن يؤدي إلى تغير هيكلي في التجارة الخارجية سواء في الصادرات أو الواردات. لذلك سنبحث في تطور التجارة الخارجية في سورية من خلال دراسة تطور عناصر التجارة الخارجية الأساسية الصادرات والواردات، التوزع الجغرافي الذي يحدد العلاقة الاقتصادية مع دول العالم الخارجي، بالإضافة إلى دراسة الميزان التجاري الذي ظل يعاني من عجز دائم عندما يتم استبعاد الصادرات النفطية من إجمالي الصادرات السلعية، الأمر الذي يعرِّض الاقتصاد السوري لتقلبات دورية واسعة بسبب طبيعة كل من الطلب والعرض التي تتميز بقلة المرونة في الأجل القصير مما يساعد على تغيير في أسعار المنتجات الأولية بالأسواق العالمية.
الكلمات المفتاحية: تحليل واقع، التجارة الخارجية، السورية.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.