مقال أكاديمي محكم
العولمة سلاح ذو حدين، فمن ناحية إن ما توفره ظاهرة العولمة يعد فرصاً يجب انتهازها، فهي تحمل بذور التقدم والرقي المتمثلة بمنجزات الثورة التكنولوجية وثورة الاتصالات والمعلومات وظهور الحواسب والانترنيت بهدف خدمة البشرية، ومن جهة ثانية تهدد الشعوب والدول بآثارها السلبية المتمثلة بتهديد الثقافات المحلية وتشويهها عن طريق وسائل الإعلام، ومنافسة السلع الأجنبية والخصخصة وما ينتج عنها من بطالة وفقر، إضافة إلى تفشي الفساد الإداري والمضاربات. وهذا يفرض على الدولة أن تتسلح بالقدرة الكافية للتصدي لكل آثار العولمة والاستفادة من إيجابياتها ما أمكن، وإلا فستكون الدولة مجرد تابع اقتصادي وثقافي وحتى سياسي للغرب، وفي الحالتين يجب أن يكون العالم بأسره مستعداً لقبول أفكار جديدة، ومجرد قبول هذه الأفكار يعني بحد ذاته وضع قيود على الحرية الاقتصادية والاجتماعية و السياسية، لذا قمنا بإعداد هذا البحث محاولين بيان التحديات التي تواجهها الإدارة في ظل العولمة، ثم انتقلنا إلى بيان مجموعة من المفاهيم الإدارية الجديدة والتي تُعدّ وليدة ظاهرة العولمة، علّنا نقدّم فكرة عن خطورة تحديات العولمة ودور الإدارة في مواجهتها باتخاذ الخطوات الإيجابية والصحيحة لا سيّما في دول العالم الثالث.
الكلمات المفتاحية: العولمة، التحديات، التقنية، التكنولوجية، الأعمال العامة، القطر العربي السوريابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.