ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
تتجه الكثير من المنظمات إلى استخدام تطبيقات نظم المعلومات بهدف الاستفادة من فوائدها وآثارها الإيجابية على كفاءة وإنتاجية العمل، إلا أن ذلك يترافق مع عملية تغيير جزئية أو جذرية في آلية عمل المنظمة، الأمر الذي يقود إلى آثار إيجابية وسلبية في زمن يجب على إدارة المنظمة أخذها بعين الاعتبار. فعلى الرغم من الفوائد الكثيرة لنظام الأتمتة الشاملة في العمل المصرفي من تقليل الأخطاء والتكلفة والوقت اللازم للقيام بالعمل، وتحسين جودة الخدمة المصرفية وعملية صنع القرار، والتنبؤ بالأخطار وتقديم خدمات جديدة، وغيرها من الأمور التي تنعكس بشكل إيجابي على أداء المصرف بشكل عام. إلا أن ذلك ينعكس بشكل سلبي على الموظفين من عدة جوانب نذكر منها تراجع التواصل البشري وأهمية المدير في الهيكل الإداري وتقليل أهمية أداء العنصر البشري في العمل المصرفي، وهذه السلبيات يمكن أن تقود إلى معارضة الموظفين لتطبيق النظام الجديد. الأمر الذي يحتم على إدارة المصرف ضرورة دراسة هذه النقاط واتخاذ الإجراءات المناسبة لتجنب عواقبها السلبية على العمل.
الكلمات المفتاحية: نظام الأتمتة الشاملة، نظم الأتمتة المكتبية، الخدمة المصرفية، التحيز، المواقف، المخاطرة، التغيير.
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
