مقال أكاديمي محكم
يهدف هذا البحث إلى تحليل الآثار الإيجابية والسلبية المتوقعة على قطاع الزراعة السورية، في حال انضمام سورية إلى منظمة التجارة العالمية، حيث سيواجه الاقتصاد السوري مجموعة من الاستحقاقات، والتحديات والمصاعب، في هذا القطاع شأنه شأن القطاعات الاقتصادية الأخرى المتعلقة بقضايا دعم الإنتاج الزراعي، ودعم التصدير ومنتجاته، والقيود الجمركية المفروضة على مستورداته، والنفاذ إلى الأسواق العالمية، والتي قد تكون في بعض جوانبها ذات آثارٍ سلبية عليه، وبالوقت نفسه إيجابية في جوانبها الأخرى، حيث يجني قطاع الزراعة السوري العديد من الفوائد المباشرة، وغير المباشرة من عملية ذلك الانضمام، وفي كلتا الحالتين، يتطلب الأمر تعديل وتغيير بعض أدوات السياسة الزراعية الحالية كي يتم تعميق الفوائد الإيجابية، وتقليل الآثار السلبية المتوقعة إلى الحدود الدنيا، كما أن الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية سيتطلب على المدى الطويل، تغييراً حتمياً في الاستراتيجية الزراعية السورية باتجاه بنية زراعية – صناعية متوازنة، تنتج سلعاً زراعية مصنعة قادرة على المنافسة في الأسواق الدولية، كبديل عن تصديرها بشكلها الأولي الخام، وبالتالي فإن هذا البحث هو محاولة لاستقراء مستقبل الزراعة السورية في ضوء تلك التحولات.
الكلمات المفتاحية: الزراعة السورية، الاقتصاد السوري، قطاع الزراعة، السياسة الزراعية، الاستراتيجية الزراعية.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.