مقال أكاديمي محكم
أصبح قطاع السياحة أحد أهم دعائم الاقتصاد الوطني في سورية، وهو المحور الأساسي لقطاع الخدمات، وقد بلغت مساهمة اقتصاد السياحة والسفر (11.2%) من الناتج المحلي الإجمالي لسورية لعام 2008 بما يعادل مبلغ /5.13/ مليار دولار، حيث وصل عدد السياح الذين زاروا سورية إلى /5.43/ مليون سائح لنفس العام وقد أنفقوا /199.4/ مليار ليرة سورية بزيادة /92%/ عن عام 2005 (بحسب منظمة السياحة العالمية WTO)، وهذا التطور في القطاع السياحي انعكس في العديد من الجوانب الاقتصادية والاجتماعية مثل زيادة الإيرادات العامة للدولة، وتشغيل مئات الألوف من العمال. بناءً على ما تقدم جاء هذا البحث حتى يسلّط الضوء على الدور الاقتصادي والاجتماعي لقطاع السياحة في سورية من المنظور الكلي للفترة (2003-2008)، متناولاً بالترتيب أهم الأفكار التي تخدم الموضوع وفقاً للمحاور التالية: - الفرق بين الاقتصاد السياحي وصناعة السياحة، وكيفية زيادة مساهمتهما في الناتج المحلي الإجمالي (GDP). - الصادرات السياحية ودور الإيرادات السياحية في تصحيح ميزان المدفوعات. - العمالة السياحية المباشرة وغير المباشرة، وكيفية زيادتها كمّاً ونوعاً. - النتائج والتوصيات.
الكلمات المفتاحية: الاقتصاد السياحي، الصناعة السياحية، الصادرات السياحية، التنافسية السياحية، الميزان السياحي.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.