مقال أكاديمي محكم
هدفت الدراسة إلى التعرف على الفروق بين طرق التعامل الوالدي للتلاميذ المشكلين سلوكياً؛ وغير المشكلين وأثرها على تنمية مهارات التلاميذ معرفياً واجتماعياً في محافظة اللاذقية، تكونت عينة الدراسة من 1763 أسرة ينتسب أبنائها لمرحلة التعليم الأساسي، وقد استخدمنا الاستبيان أداة لجمع المعلومات، ثم درست إحصائيا، وأوضحت نتائج الدراسة وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين طرق التعامل الوالدي للتلاميذ المشكلين سلوكياً وغير المشكلين، وقد اتسمت هذه الطرق بعدم الاتزان؛ والقسوة المعنوية والجسدية، وقد أظهرت الدراسة أن الأهمية النسبية لإجابات ذوي التلاميذ المشكلين سلوكياً؛ التي تدل على التعامل الوالدي العنيف مع الأبناء وصلت إلى 71.28% مقابل 65.64% لإجابات ذوي التلاميذ غير المشكلين، وأوضحت أيضاً أن آباء التلاميذ المشكلين أكثر إهمالاً لأبنائهم من آباء التلاميذ غير المشكلين سلوكياً، وأقل تعاطفاً، حيث وصلت الأهمية النسبية لإجابات ذوي التلاميذ غير المشكلين سلوكياً 73.35 % مقابل 45.75 % لإجابات ذوي التلاميذ المشكلين عن العبارة التي تدل على منح الأبناء المحبة والتعاطف الوالدي، مما يؤثر على تنمية التلاميذ معرفياً ونفسياً وصحياً.
الكلمات المفتاحية: طرق التعامل الوالدي، التلاميذ المشكلين سلوكياً، التلاميذ غير المشكلين سلوكياً.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.