مقال أكاديمي محكم
تتمحور هذه الدراسة حول تحديد مدى إدراك مديري المنظمات العامة لمفهوم الإدارة الإلكترونية وتطبيقاته المختلفة، وذلك من خلال تحديد العوامل المؤثرة على اعتماد نظام الإدارة الإلكترونية وتطبيقاته المختلفة من قبل المنظمات العامة في الساحل السوري، وإمكانية تعميم ذلك على الجمهورية العربية السورية. وتوضح أن استمرار مدراء المنظمات العامة في إدارة منظماتهم بالأساليب الإدارية التقليدية وعدم اعتمادهم نظام الإدارة الإلكترونية يكرس البطء في إنجاز كافة المعاملات وسوء تنفيذها، كما يمثل تفريطاً بالفرص الكثيرة الواعدة من تطبيق هذا النظام، وبالتالي يساهم في عدم قدرة هذه المنظمات على الاستغلال الأمثل لمواردها الاقتصادية والاجتماعية بما يمكنها من تحقيق أهدافها المنشودة في البقاء والنمو والازدهار. وتقوم هذه الدراسة على اعتماد المنهج الوصفي التحليلي الذي من خلاله تم التوصل إلى النتائج التالية: أ- عدم اعتماد معظم مديري المنظمات العامة على نظام الإدارة الإلكترونية, الأمر الذي أدى إلى إخفاقهم في إدارة منظماتهم وتوجيهها نحو الارتقاء والازدهار . ب- هنالك ضعف واضح في البنى التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وهذا ما يقف عائقاً في وجه تطبيق الإدارة الإلكترونية. ج- يوجد العديد من مدراء المنظمات العامة السورية يفتقرون للمهارات التي تتطلبها تطبيق الإدارة الإلكترونية. هـ- إن اعتماد نظام الإدارة الإلكترونية وتطبيقه في المنظمات العامة سوف يؤدي بالتأكيد إلى تحسين مستوى أداء هذه المنظمات ويعزز من مكانتها, ويفسح أمامها مجالاً واسعاً لاغتنام العديد من الفرص الواعدة .
الكلمات المفتاحية: الإدارة الإلكترونية، الأعمال الإلكترونية، التجارة الإلكترونية.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.