مقال أكاديمي محكم
يهدف البحث إلى بيان أسباب تأخّر المصارف السورية عن تقديم خدمات الدفع الإلكتروني ، وبيان الصعوبات التي تواجهها هذه التقنيات، وتجاوزها. وقد أُجريت دراسة تحليلية لنظام الدفع الإلكتروني في المصرف العقاري، وقُورِن مع المصرف الصناعي، إذ رُكّز على بوابة الدفع الكترونية وآلية عملها والاستفادة منها، وعلى غرفة التقاص الإلكترونية، وخطوات مصرف سوريا المركزي بتطبيقها. كما حُلّلت الخدمات التقنية التي يقدّمها المصرف العقاري، وكيف يُستفاد من تقنيات الاتصالات في مجال الخدمات المصرفية، وكيفة استخدم المصرف لأحداث البرمجيات لحماية العملاء من عمليات الاحتيال الإلكتروني. وقد اعُتمِد على بيانات مختلفة لإجراء عمليات التحليل إضافة إلى معلومات حُصل عليها من المختصين في المصارف المذكورة . و قد خلص البحث إلى أن أسباب التأخّر في استخدام الخدمات الإلكترونية تعود إلى عدم وجود بنية تحتية تخدم أنظمة الدفع، وقلّة موظفي قسم نظم المعلومات الذين يمتلكون الخبرة الكافية لتسيير هذه التقنيات. كما أنّ الروتين الوظيفي هو الذي يعيق تطور استخدام البرمجيات، ولكن بالرغم من الصعوبات التي يعانيها القطاع المصرفي إلاّ أنّ هناك أيدي عاملة سورية قادرة على مواكبة التطورات، والاستفادة من أحدث البرمجيات، ومن يطور موظفيه يتطور والعكس صحيح.
الكلمات المفتاحية: الدفع الإلكتروني، بنك الإنترنت، الخدمات الإلكترونية.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.