مقال أكاديمي محكم
يمر العالم اليوم بموجة من التغييرات والتطورات المتسارعة في شتى مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ويعود ذلك على التقدم الهائل في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي جعلت من العالم قرية واحدة الأمر الذي يؤدي إلى تغيير قواعد التنافسية الدولية. وسورية التي تعتبر جزء هاماً من هذا العالم بحكم موقعها الجيواستراتيجي، تؤثر وتتاثر بما يحدث في هذا العالم، وبالتالي يحتم عليها زيادة قدراتها التنافسية. ويشكل البحث العلمي و التطوير مرتكزاً أساسياً للتنافسية و مطلباً هاماً للتنمية لأنه يعمل على تغيير ملامح المؤسسات الإنتاجية السورية ويساعدها على الارتقاء إلى المستوى المرموق . فالاستثمار في البحث والتطوير سيؤدي عموماً إلى تحسين الناتج المحلي الإجمالي. وتتأتي ضرورة الاستثمار في البحث والتطوير من واقع أن أي اقتصاد مستدام هو اقتصاد مبني على المعرفة وذلك في كل القطاعات. ويتطلب هذا الأمر تعبئة جميع الفاعلين المعنيين، بدءاً من الحكومة ومروراً بالمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والمنظمات الدولية والإقليمية ومجتمع العلوم والتقانة وانتهاءاَ بوسائل الإعلام.
الكلمات المفتاحية: البحث والتطوير، القدرة التنافسية، المؤسسات الاقتصادية.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.