مقال أكاديمي محكم
يسعى العراق الى تنويع مصادر اقتصاده الريعي وتعزيز زخم العمليات التنموية فيه ودمج اقتصاده مع اقتصاديات الدول الإقليمية عن طريق زيادة وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية في مجال البنى التحتية ومشاريع النقل والطاقة. ويسعى مشروع طريق التنمية الى انشاء شبكة من السكك الحديدية والطرق البرية لربط جنوب العراق بكل من تركيا وسوريا. وقد أعلنت الحكومة العراقية في شهر اذار الماضي عن نيتها إنجازه خلال السنوات القادمة لترجمة تلك المساعي الى واقع عملي. ويهدف مشروع طريق التنمية، او ما كان يعرف سابقا بالقناة الجافة، الى إحداث تحولات نوعية في الاقتصاد العراقي وتعزيز مكانة العراق الجيوسياسية من خلال تحويل البلاد الى لاعب مهم في مجال النقل الدولي وجعله محورا وحلقة وصل للتبادل التجاري العالمي وربطه بسلاسل الامداد الدولية. الا ان انجاز هذا المشروع الطموح يواجه جملة من التحديات تتمثل بالمعوقات الأمنية وكوابح التمويل والتخصيصات المالية بالإضافة الى معوقات الانقسام والتشظي السياسي الداخلي. وعلى المستوى الإقليمي، يواجه المشروع منافسة من مشاريع وشركات دولية واقليمية في مجال النقل والشحن التجاري وعبور البضائع مثل مشروع ممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب واهم اطرافه روسيا وإيران، ومشروع الممر الاقتصادي الرابط بين الهند والشرق الأوسط واوربا (الممر الأخضر) والذي يضم دول عديدة مثل الهند ودول الخليج العربي والأردن.
الكلمات المفتاحية: مشروع طريق التنمية، سلاسل الامداد الدولية، مشروع الممر الأخضر، ممر الشمال- الجنوب.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.