مقال أكاديمي محكم
خلال عقد الثمانينيات من القرن الماضي نشأت تجمعات عربية كانت ظاهرياً ذات توجهات اقتصادية ولكن في حقيقتها سياسية ومن هذه التجمعات: مجلس التعاون الخليجي عام 1981، مجلس التعاون العربي عام 1988، الاتحاد المغاربي عام 1989. ان هذه التجمعات أو التكتلات العربية لم تحقق تكاملاً اقتصادياً حقيقياً حتى بين أقطارها الأكثر تقارباً في النواحي الاجتماعية والثقافية والسياسية المتمثلة في مجلس التعاون الخليجي، كما إن مجلس التعاون العربي انفرط عقده بعد أحداث عام 1990، أما الاتحاد المغاربي فليس أفضل حالا من سابقيه فتراه يتعثر في خطواته منذ تأسيسه وحتى اليوم. إن مجلس التعاون الخليجي الذي انضمت اليه ست دول عربية خليجية هي: السعودية، الامارات العربية المتحدة، عمان، البحرين، قطر، الكويت حاول ان يخطو خطوات ثابتة باتجاه التكامل الاقتصادي وان يرسم مستقبله من خلال الاتفاقية الاقتصادية الموحدة التي تمثل افضل برنامج صادقت على معظم بنوده جميع الدول الأعضاء في المجلس، هذه الاتفاقية التي حاولت بموادها الثماني والعشرين ان تغطي معظم جوانب عملية ومرحلة التكامل الاقتصادي. ولغرض بلوغ الهدف المتمثل في تقييم التجربة التكاملية لدول مجلس التعاون الخليجي تم تقسيم الدراسة الى ثلاثة مباحث، تناول الأول: مفهوم واهمية التكامل الاقتصادي العربي، وتناول الثاني تجربة مجلس التعاون الخليجي نحو التكامل الاقتصادي الإقليمي، اما الثالث فتضمن رؤية مستقبلية لمسيرة التكامل الاقتصادي في دول المجلس، ثم الخاتمة.
الكلمات المفتاحية: تجربة التكامل، الاقتصادي، مجلس التعاون الخليجي.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.