مقال أكاديمي محكم
عانت موريتانيا من هيمنة الجيش على السلطة ما يزيد على ثلاثة عقود بعد الاستقلال، وصارت سمة النظام السياسي فيها عسكرية الطابع، حتى غدا من الصعب الحديث عن إصلاحات سياسية في ظل تنافس وتدافع قادة الجيش للهيمنة على السلطة بالشكل الذي لم يسمح بترسيخ أسس الدولة ومؤسساتها السياسية، وظلت الدولة هشة البنيان وضعيفة السلطة، وتفاقمت خلال تلك العقود المشكلات، وفي مقدمتها مشكلة الصراع على السلطة، فلا يكاد حدوث انقلاب عسكري إلا وتبعه آخر وأعاد الأمور إلى نقطة البداية من جديد، وبقت موريتانيا تنتقل من انقلاب عسكري إلى آخر بمقابل إهمال المجتمع بمكوناته الرئيسة، ولم يحدث أن حصلت أية مبادرة أو محاولة للمصالحة بين الدولة/السلطة والمجتمع .
الكلمات المفتاحية: التجربة الديمقراطية، موريتانيا، الإصلاح السياسي.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.