ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
ليس هناك شك في أن ظهور تقنيات جديدة ، ونمو الترابط والاعتماد المتبادل في سياق العولمة ، يعطي حدة خاصة وتعقيدًا للصراعات الحديثة حيث يتم استخدام الأساليب القائمة على أساس التطبيق المتكامل للتدابير السياسية والاقتصادية والإعلامية وغيرها من التدابير غير العسكرية . تسمى هذه التقنيات بالأساليب "الهجينة" حيث يتم تنفيذها بدعم من القوة العسكرية، وهي بذلك تسمح بتحقيق الأهداف السياسية للصراع بأقل تأثير للقوة العسكرية على العدو، يبدو أن تحول النزاعات يؤدي إلى تشكيل نموذجهم الجديد ، حيث يلعب تطوير الأسلحة دورًا أقل مقارنةً بالتغييرات التنظيمية وتكنولوجيا المعلومات والإدارية واللوجستية وبعض التغييرات العامة غير المادية الأخرى. تؤدي هذه العوامل إلى تغييرات في أساليب وتنظيم صراعات الجيل الجديد باستخدام الوسائل غير العسكرية والعسكرية وتشكل ما يسمى بالاستراتيجيات "الهجينة" التي تكمن وراء النوع الذي يطلق عليه - الحروب الهجينة والثورات الملونة. توحد الاستراتيجيات من خلال مصلحة تحقيق الأهداف السياسية مع الحد الأدنى من تأثير القوة العسكرية على العدو من خلال استخدام المعلومات الحديثة والتقنيات المعرفية القائمة على "القوة الناعمة" و "القوة الصلبة, وفي الوقت نفسه ، فإن مزيجًا من الأنواع التقليدية والمختلطة من النزاعات الحديثة يعد بالفعل عاملاً محددًا ، وعاملاً محددًا لجميع النزاعات المسلحة. لذا كان استخدام الأساليب الهجينة في صراعات من نوع جديد يسمح لك بتحقيق الهدف المحدد باستخدام التدخل العسكري للفواعل من غير الدول ، فإن النزاعات التقليدية تتضمن بالضرورة تقنيات هجينة.
الكلمات المفتاحية: الحرب الهجينة، الحرب، الاستراتيجية، النظام متعدد الاقطاب.
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
