مقال أكاديمي محكم
شهدت السياسة الخارجية الإسرائيلية الكثير من التحديات في السنوات الممتدة بين عامي 2003-2015، اذ أدى سقوط النظام في العراق وظهور جماعات إرهابية عدة مثل تنظيم ما يسمى بـ (القاعدة) وتنظيم ما يسمى بـ(داعش) الإرهابية فيه، الى توفير فرص وتحديات جديدة لها. وزاد الفراغ الاستراتيجي الناجم عن إحتلال العراق الفرصة الذهبية (لإسرائيل) لإختراق كردستان العراق من خلال التركيز على تصميم وتنفيذ خططها الاستراتيجية فضلا عن مصالحها الجيوسياسية مع الأخذ بنظر الاعتبار موقع الإقليم الجغرافي الذي يمثل القلب الجيوسياسي لمخططات إسرائيل. فالعلاقة بين إسرائيل والأكراد هي امتداد للسياسة الخارجية الإسرائيلية واستراتيجيتها للأمن القومي في الشرق الأوسط من أجل الخروج من العزلة وتوسيع وجودها في المنطقة. وبناء على ذلك شرعت إسرائيل الى الوجود المباشر في الإقليم عن طريق الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية فيه، ساعية الى الحصول على حليف إستراتيجي جديد في الشرق الأوسط، لذلك حددت إسرائيل الأقلية الكردية كحليف في بيئتها العدائية إذ أقامت روابط معها.
الكلمات المفتاحية: السياسة الخارجية الإسرائيلية، الأكراد، الاستفتاء، الحكومة الاتحادية في بغداد، دول الجوار.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.