مقال أكاديمي محكم
تناقش هذه الورقة حقيقة الاضطراب الأيديولوجي لدى (طائفة الأحباش) الناتج عن التناقض بين خطاب الاعتدال والتسامح الديني الذي يدعونه في أدبيّات خطابهم الإعلامي المُعلن، وبين ممارستهم الواقعيّة للتكفير بقصد إلغاء الوجود المادي والمعنوي للآخر وذلك من خلال مناقشة منهجهم في التكفير وواقعهم السياسي في بعض دول الشرق الأوسط (لبنان، الأردن). من نتائج الدراسة: - الأحباش جماعة مَصلحيّة متقلّبة سياسيَّاً متناقضة إيديولوجيّاً، تتستّر خلف خطاب التسامح الديني والاعتدال، بينما ينطق واقعها بممارسة التكفير والتطرّف الفكري والعنف السلوكي. - تحظى جماعة الأحباش بدعم أميركا وبعض الحكومات العربيّة؛ لاستخدامها كأداة وظيفيّة لتحقيق عدّة أهداف سياسيّة، أهمّها: المساهمة في صياغة إسلام جديد (الإسلام المعتدل) كما تريده أمريكا، والقيام بمهمّة نشره بين المسلمين. محاربة الحركات الإسلاميّة السياسيّة، خاصّة: (الإخوان المسلمون، حزب التحرير، والسلفيّة)، للحلول مكانها كمرجعيّة فكريّة إسلاميّة بديلة.
الكلمات المفتاحية: طائفة الأحباش، جماعات تكفيرية معاصرة، الأحباش والسياسة، إسلام علماني جديد، الاضطراب الأيديولوجي.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.